يوميات معالج ( الجنى القاتل ) 2/4
صفحة 1 من اصل 1
يوميات معالج ( الجنى القاتل ) 2/4
الحلقة الثانية
أقترب مني أحد أقرباء ( علي )
و قال هناك من يحتاج إليك الآن أكثر منه ٠
ابنة خالته التي كانت تقوم
علي خدمته أصيبت بصرع و
نقلناها إلي بيت آخر و هي لم
تستفق منذ علمت بوفاته و
نخاف عليها٠
فانصرفت معه و في الطريق
طلبت منه أن يقص علي
الحكاية من أولها
و أترك حضراتكم لمتابعة ما
حكاه لي
( بدأت القصة منذ ٢٢ يوما
حينما كان علي في أحد
النوادي البحرية
و عندما كان يقفز إلي البحر و
كان - رحمه الله - سباحا ماهرا
و إذا به يصرخ بشده و يقفز
أقرب الموجودين خلفه
لمساعدته و مشاهدة ما أصابه
و العجيب أنهم لم يروا إلا أنه
غائبا عن الوعي و لا شئ حوله
أو قريبا منه قد إصطدم به
فأخرجوه سريعا و عندما طالت
غيبوبته ذهبوا به إلي بيته ٠
و هناك أحضروا له طبيب و بعد
محاولات لإفاقته أعلن عجزه و
قال إن الصدمة شديدة و لكنه
سيستفيق مع الوقت ٠
و مرت ساعات و لم يفق على
و ازداد قلق أهله عليه و امتدت
غيبوبته ليوم كامل مما دفع
أهله للذهاب به إلي
مستشفي كبير بالقاهرة و عند
عرضه علي الطبيب كان ما رد
به عجيبا
بعد أن فحصه بدقه قال : كيف
تركتموه كل هذه الفترة بغير
علاج ٠
فرد عليه الأهل : هذه حالته من
أمس فقط
و استعجب الجميع عندما
وصفهم الطبيب بالكذب
قائلا :هذا الولد مصاب بقرحة
فراش لا تصل إلي ما رأيت إلا
بعد شهر علي الأقل من نومه
علي ظهره دون حركه ٠
و أستسلم الجميع للأمر الواقع
المهم أن يبدأ العلاج و يستفيق
علي و لكن للأسف بعد عمل
الأشعات و التحاليل
التي أكدت أنه سليم تماما إلا
أنه لم يفق من غيبوبته ٠
و فجأة بعد يأس الجميع و عجز
الأطباء عن تشخيص حالته و
معرفة سبب غيبوبته و أثناء
جلوس أحد أقربائه عنده فى
غرفة المستشفى
إذا ب علي يلتفت إليه وعيونه
متقدة كالجمر و بصوت أجش
قاس - لا يشبه صوت على -
يصيح آمرا : أخرجوه من هنا
نحن سنقتله كما قتل ابن ملكنا
٠
و أسقط في يد الجميع )
تابعونا
أقترب مني أحد أقرباء ( علي )
و قال هناك من يحتاج إليك الآن أكثر منه ٠
ابنة خالته التي كانت تقوم
علي خدمته أصيبت بصرع و
نقلناها إلي بيت آخر و هي لم
تستفق منذ علمت بوفاته و
نخاف عليها٠
فانصرفت معه و في الطريق
طلبت منه أن يقص علي
الحكاية من أولها
و أترك حضراتكم لمتابعة ما
حكاه لي
( بدأت القصة منذ ٢٢ يوما
حينما كان علي في أحد
النوادي البحرية
و عندما كان يقفز إلي البحر و
كان - رحمه الله - سباحا ماهرا
و إذا به يصرخ بشده و يقفز
أقرب الموجودين خلفه
لمساعدته و مشاهدة ما أصابه
و العجيب أنهم لم يروا إلا أنه
غائبا عن الوعي و لا شئ حوله
أو قريبا منه قد إصطدم به
فأخرجوه سريعا و عندما طالت
غيبوبته ذهبوا به إلي بيته ٠
و هناك أحضروا له طبيب و بعد
محاولات لإفاقته أعلن عجزه و
قال إن الصدمة شديدة و لكنه
سيستفيق مع الوقت ٠
و مرت ساعات و لم يفق على
و ازداد قلق أهله عليه و امتدت
غيبوبته ليوم كامل مما دفع
أهله للذهاب به إلي
مستشفي كبير بالقاهرة و عند
عرضه علي الطبيب كان ما رد
به عجيبا
بعد أن فحصه بدقه قال : كيف
تركتموه كل هذه الفترة بغير
علاج ٠
فرد عليه الأهل : هذه حالته من
أمس فقط
و استعجب الجميع عندما
وصفهم الطبيب بالكذب
قائلا :هذا الولد مصاب بقرحة
فراش لا تصل إلي ما رأيت إلا
بعد شهر علي الأقل من نومه
علي ظهره دون حركه ٠
و أستسلم الجميع للأمر الواقع
المهم أن يبدأ العلاج و يستفيق
علي و لكن للأسف بعد عمل
الأشعات و التحاليل
التي أكدت أنه سليم تماما إلا
أنه لم يفق من غيبوبته ٠
و فجأة بعد يأس الجميع و عجز
الأطباء عن تشخيص حالته و
معرفة سبب غيبوبته و أثناء
جلوس أحد أقربائه عنده فى
غرفة المستشفى
إذا ب علي يلتفت إليه وعيونه
متقدة كالجمر و بصوت أجش
قاس - لا يشبه صوت على -
يصيح آمرا : أخرجوه من هنا
نحن سنقتله كما قتل ابن ملكنا
٠
و أسقط في يد الجميع )
تابعونا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى